لنخاطب الله
وفقا للتعاليم البهائية، ليس هناك في عالم الوجود أحلى من الدعاء والمناجاة، لأنّها وسيلة تواصل مع الله سبحانه وتعالى. إنّ منتهى أماني الإنسان عندما يحبّ بصدق وإخلاص هو الحضور الدّائم بجانب محبوبه والحديث معه. لذا يجب أن يكون دعاؤنا حديثا وديّا وحميميّا مع إلهنا وخالقنا عزّ وجلّ. يتفضّل حضرة بهاءالله:
” يَا ابْنَ النُّورِ. إِنْسَ دُونِي وَآنِسْ بِرُوحِي، هَذَا مِنْ جَوْهَرِأَمْرِي فَأَقْبِلْ إِلَيْهِ “
لنسير معا على طريق الخدمة
ألهمت الكلمة الإلهية ولا تزال الإنسان في مختلف مراحل تاريخه، فدفعته إلى خدمة الآخرين وحفّزت فيه مَلَكَة الخلق والإبداع ليُحقق رقيّه الماديّ والرّوحاني.
وقد بَلغت الإنسانيّة اليوم مرحلة من النُضج تضعُ على عاتق كل فرد مسؤولية المساهمة في تطوير المجتمع، قصدَ وَضع أسُس حضارة عالمية جديدة.يتفضّل حضرة بهاءالله:
” فَضْلُ الإِنْسَانِ في الخِدْمَةِ وَالكَمَالِ لا فِي الزِّينَةِ وَالثَّرْوَةِ وَالمَالِ. “
حوارات سائدة في المجتمع
تدعو التعاليم البهائية، إلى المساهمة في إصلاح العالم. يتفضّل حضرة بهاءالله:
” أَنِ اهْتَمُّوا بِمَا يَحْتَاجُهُ عَصْرُكُمْ، وَتَدَاوَلُواْ مُرَكِّزِينَ أَفْكَارَكُمْ فِي مَتَطَلَّبَاتِهِ وَمُقْتَضَيَاتِهِ “
إنّ هذا النداء للمساهمة في إثراء الحوارات السائدة في المجتمع مثل: التربية، المساواة بين المرأة والرجل، إدارة الشأن العام ... يجعل منها واجبًا مقدّسًا.